الخميس، 27 ديسمبر 2012

اقتصاد المعرفة

اقتصاد المعرفة
يعني اقتصاد المعرفه باستخدام تقنية المعلومات مثل هندسة المعلومات او ادارة المعلومات لانتاج عوائد اقتصادية وتوفير وظائف جديدة.
واذا اردنا ان نتوسع او نتخصص اكثر فالتخصصات التالية تشملها:

التخصصات التي تدرّس في الاقتصاد المعرفي
هندسة المعرفة Engineering Management
ادارة المعرفة Knowledge Management
الادارة العلمية Scientific Managenent
الاقتصاد المعرفي Knowledge Economy
الابداع Innovation
ادارة الابداع Innovation Management
الاقتصاد الصناعي Industrial Economy
الادارة اللوجستيه Logistics Management
الاقتصاد الشبكي Network Economy
العولمة Globalization
تقنية المعلومات Information and Communication Technology
الاعلام الحديث New Media
ادارة الرأسمال البشري Human Capital Management
السياسات المعرفية Knowledge Policy
الاقتصاد الرقمي Digital Economy
سلسلة القيمة المضافة المعرفية Knowledge Value Cain
الاسواق المعرفية Knowledge Markets
اقتصاد الانترنت Internet Economy
اقتصاديات التعلم Learning Economy
تقنية النانو Nanotechnology
التكنولوجيا الحيوية Biotechnology
التنافسية Competitiveness
الافضلية النسبية Comparative Advantage
الادارة المالية Financial Management

لا يوجد تعريف واضح لاقتصاد المعرفة فكل تعريف يحدد وجهة نظر معينه ولكن كخلاصة يعني باستخدام المعرفة بقصد زيادة لتكون فاعلية واقتصاد اعمالنا وخدماتنا واجراءاتنا. فقديما كنا نركز على كفاءة الانتاج الصناعي اما اليوم فتركيزنا ينصب على المعلومات خصوصا الابداع في تغيير اجراءات عملنا للأفضل.

يجب ان لا نغفل ايضا ان التخصصات الاخرى تخدم الاقتصاد المعرفي ونعرف ذلك عندما نقيس مخرجات الدولة لنرى فاعلية هذه المعرفة. ونقيس طبعاً مدى فاعلية:
ادارة المشتريات
ادارة المجازفات
الادارة اللوجستيه
تطوير المنتوج
الادارة المالية
التدريب
ادارة القوى البشرية
المشتريات والمبيعات
الاستراتيجية وتطوير الاعمال
اجراءات التشغيل والانتاج
خدمات واسناد العميل
ادارة المعرفة

وثم نركز على التخصصات التي نحتاجها من التي تم ذكرها لكم سابقاً او تخصصات مساندة لها.

مثال: اذا كانت دورة ادارة المشتريات طويلة ومكلفة فهي تمثل مجالاً يجب تطويره بابتعاث دارسين في برنامج الاقتصاد المعرفي او برنامج ادارة المشتريات او دراسات بحثية في الاسواق المعرفية

اذا كانت دولة قطر تخطو نحو الاقتصاد المعرفي اليوم وبالامس نحو العولمة وقبلها نحو الانتاجية والكفاءة والفاعلية وفي المستقبل نحو الشبكات وعناقيدها وغير ذلك من المفاهيم الرنانة فانها يجب ان تنظر داخل هذه المفاهيم لتجد ان جميعها يركز على تطوير الرأسمال البشري اي تطوير الفرد لينهض بالمؤسسة او الأمة وذلك عن طريق المعرفة الحديثة المتوفرة.
ومعنى ذلك ان تركز قطر على تلك التخصصات التي تؤثر في الناتج المحلي للدولة مثل صناعات البترول مثلا وتختار التخصصات المرغوبة والتي يعتمد عليها انتاجها. واليوم دخلت قطر الى مجال الخدمات والاقتصاد المعرفي وركزت كثيرا على الخدمات المالية والمصرفية ولكن اغلب مداخيلها من انتاج الغاز والبترول. اي يجب ان لا تنسى وتغفل هذه الصناعات الحيوية. نعم ان مجال الخدمات مهم ولكن ما نسبته مقارنة بالصناعات. هذا امر
والامر الآخر: ما هو المستقبل؟ فنحن نعرف ان الغاز لن ينضب الا بعد ٢٠٠ سنه. وستستمر هذه الصناعة معنا تحتاجها معظم دول العالم. وكذلك الطاقة البديلة والتكنولوجيا الحيوية وتقنية النانو وجميعها حقيقةً تدخل في الصناعات وليس الاقتصاد المعرفي. اليس من الاجدر ان تهتم قطر بهذه العلوم والصناعات؟
طبعاً الخدمات مهمة وفي دول متقدمة تمثل ٤٠٪ من الدخل القومي. واذا ارادت قطر ان توظف الاقتصاد المعرفي في تطوير خدماتها فيجب ان تحدد مفهوم الاقتصاد المعرفي لديها لانني ارى ان بعض مؤسسات الدولة المهمة لديها مفهوم مشوش ومختلط بالمنتوجات الوطنية ايضاً.

وهذا السؤال المهم جداً لا تتم الجابة عليه في معظم مؤسسات الدولة عند وضع خططها: ماذا تريد قطر او ما هو احتياجها؟ ويستبدل بالسؤال: ماذا يريد المسؤول او مستشار المسؤول؟

الاول اجابته تتضح بعد الدراسة العلمية لمدخلات ومخرجات الدولة وكفاءة الانتاج ومستقبل الدولة ضمن المتغيرات الاقليمية والدولية حولها. والثاني نتركه لكم فانتم تعرفون اجابته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق