الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

إنقاذ "تعليم لمرحلة جديدة"

إنقاذ "تعليم لمرحلة جديدة"


فـــي بـــرامـــج تحضيــــــر المعلـــــــم الجامعيـــة



د. راشد علي السعدي

صاحب ترخيص مدرسة مستقلة (سابق)

رحلة العثور على الشغف

تخيل أنك بدأت أول يوم دراسي في حياتك وقابلت المعلم الذي رحب بك كإنسان واعد ينظر إليك بأهمية ويعاملك المعاملة التي تليق بنظرته عنك. وتخيل أنك بدأت مشوار تعليمك الذي تكتشف فيه من خلال تعليم صفي أوترفيهي أوميداني المعارف والمهارات والقيم التي تحتاج التسلح بها لتكتشف الشغف الكامن لديك وتطوره تدريجياً لتكتشف في مراحل مبكرة مثل المرحلة الإعدادية أنك شغوف بالبرمجة مثلاً. أيضاً واصل معي في التخيل أنك بدأت التركيز على هذا الإتجاه الكامن لديك منذ المرحلة الإعدادية وطورته الى أن أصبحت مبرمجاً محترفاً بعد الجامعة أو حتى الدبلوم. ماذا سيكون وضعك اليوم بعد عشر سنوات من التخرج؟ إما أن تكون صاحب أعمال مليونير أو محلل نظم خبير في الدولة أو القطاع الخاص تساهم في ترقية النظم السائدة وتطوير الأعمال وتشترك مع آخرين من تخصصات أخرى في نهضة الدولة على شتى الأصعدة في تنمية شاملة موزونة.
ما يحدث اليوم هو أننا في الثلاثين أو الأربعين أو حتى الخمسين من أعمارنا ولم نكتشف ذواتنا أو لم تتح لنا الفرصة لنقوم بذلك. والنتيجة الحتمية شلل في قوة العمل الوطنية في الدولة.
لنعود الى تخيلنا السابق. من كان السبب في نجاح المبرمج؟... طبعاً ... بكل تأكيد "المعلم." وبكل بساطة "المعلم" ، أو " المعلمة". نحن لا ننكر حق الوالدين وغيرهم في الرعاية والتضحية والتشجيع ولكن نناقش المسألة بأسلوب علمي محترف. فلا داعي لأن نشتت أفكارنا يمنةً ويسرةً بحثا عن إستراتيجيات تعليمية ومبادرات إصلاح من الدول الأخرى نستعيرها لنطبقها لا تصب في موضوعنا وهو "المعلم" ! فموضوع إستراتيجية التعليم الرئيسي لدينا يجب أن يكون "المعلم"  وموضوع العملية التعليمية والتدريسية لدى المعلم يجب ان يكون "الطالب." إن محاولة تطبيق أي إستراتيجية أو مبادرات تعليمية مستعارة بحذافيرها فشلت سابقاً وستفشل مجدداً. المعلم هو من سيقود العملية التعليمية ولكن ليس أي معلم ! نحتاج معلمين قادة في مجالاتهم العلمية والبحثية ، خبراء في مهاراتهم الحقلية ومهارات التدريس وقيادة الصف واعين بما يدور في المجتمع حولهم.

الأولوية الأولى لم تبدأ بعد

لقد مرت مبادرة "تعليم لمرحلة جديدة" في مخاضات متعددة وقفزات سريعة متناقضة بدأت بالربحية واللامركزية وإنتهت باللاربحية والمركزية. فلماذا فشلت قيادات العملية التربوية من تطبيق مبادرة مؤسسة راند-قطر في تحقيق إستراتيجية الربحية اللامركزية؟ إن الصراع بين التراث والحداثة أدى إلى تفوق المحافظة على هويتنا الوطنية وهو ما تغلب على الجسم الدخيل الذي أُريد له أن يُزرع في جسد العملية التعليمية. للمزيد حول مسار العملية التعليمية منذ 2004م وحتى 2008م ، إقرأ مقالة للكاتب منشورة عام 2008م.
هناك الكثير من الأهداف التعليمية التي تساهم في الإصلاح التعليمي في الدولة ولكن الأولوية الأولى (والتي هي بناء الكادر التعليمي الصحيح) ، لم تبدأ بعد ! حقيقة مرّة يجب أن نواجهها ونتجرعها حتى نستطيع أن ننبذ المظاهر الزائفة ونخمد الأبواق الرنانة التي تدهن وتُزيت تروس عربة تعليمنا المهترئة لكي لا يُسمع صريرها. لقد توفر للتعليم منذ عام 2004م موازنات ضخمة تزداد سنوياً وبنية تحتية تمثلت في مدارس مكيفة كاملة الخدمات وانظمة معلومات حديثة ومختبرات علمية ومرافق متعددة ولكن حتى يومنا هذا نواجه قصوراً شديداً في كفاية وجودة الكوادر التعليمية الذي إضطررنا بسببه إلى الإستعانة بمدرسين من خارج الدولة ومن أشقاؤنا العرب. ومع إحترامي الشديد لأشقاؤنا العرب ، فإن الدولة لن تجني ثمار مبادراتها منهم إلا بعد سنوات لانهم غير جاهزين لأساليب التعليم والتقييم الحديثة التي تطبق في الدولة. القليل منهم فقط سيتمكن من النجاح في التغيير أما الأغلبية فلن يتمكنوا من تغيير نمط أساليبهم التدريسية واساليب قيادتهم في الصف بسهولة. هذه ليست نظرة تشاؤمية إنما واقع إداري حقيقي وتجارب ميدانية سابقة في عمليات ومشاريع إدارة التغيير.
اذا كان واجب المعلم مراعاة الفروق الفردية والإلمام بإختلافات أساليب التحصيل لدى كل طالب ، فأليس من البديهي أن نطور معارف المعلم في نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر وتطبيقها العملي قبل دخوله الصف؟ وإذا كان الأمر يتطلب وضع خطط تدريسية بناءً على نتائج الطالب التشخيصية وليس تدريس منهج معد سلفاً فقط ، فلا بد من إعداد المعلم في أفضل استراتيجيات التقييم المناسبة وكيفية تحليل بيانات الطالب وتسجيل البيانات وتخزينها وأفضل طريقة لإخراج التقرير. وإذا كان سيستخدم المعايير الوطنية المستخدمة في المدارس المستقلة فلماذا لا يدرسها مسبقاً حتى يكون جاهزا عند توظيفه؟  وإذا كان المعلم سيستخدم سياسة السلوك الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر فلماذا لا يتم تحضيره مسبقاً بقراءة تفاصيل اللائحة ومناقشتها بهدف فهمها او حتى المساهمة في تطويرها؟
عندما يتوظف المعلم في المدرسة المستقلة يبدأ في التدريب وفي نفس الوقت التدريس. ولا يرتقي منحنى التعلم لديه إلا بعد عدة سنوات ، خلالها يضيّع فرص تعليم حقيقية للطلاب الذين يتمدرسون تحت يده. ومن السبب؟ النظام التعليمي الحالي !!!
 {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} سورة الإسراء 53. نصيحتي التي أنادي بها لسنوات هي أن يتم تحضير المعلم في المرحلة الجامعية تحضيراً شاملاً وسأذكر ببساطة المنهج المطلوب والمتوفر أساساً لدى المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر وما تبقى من مناهج فالحصول عليه يسير. ولكن نحتاج القائد الشجاع الذي سيطبق هذه الخطة البسيطة النابعة من احتياجاتنا المحلية.
لقد أثبتت دراسات التدريب منذ عقود أن أفضل كفاءة وفعالية تدريبية ذات الجدوى الإقتصادية هي تلك التي تحاكي المعارف والمهارات والقيم التي سيتسلم المعلم مسؤولياتها عندما يستلم الوظيفة. فإذا كانت مسؤوليات المعلم أن يلم ويدرس المعايير الوطنية الخاصة بتخصصه فإن المعايير الوطنية ستكون منهج دراسته في الجامعة. وإذا كانت واجباته إستخدام البوابات الإلكترونية الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم للتواصل مع الطلاب وإعداد خطط الدروس من خلالها والتقييم ورصد الدرجات ، فيجب ان يتضمن برنامج إعداده الجامعي منهجاً لتعلم البوابة الإلكترونية ذاتها. أيضا ، وعلى المستوى الإداري عندما يتوظف ، يتطلب من المعلم أن يسترشد بالسياسات المختلفة مثل لائحة الموظفين ومجلس الأمناء وسياسات القبول والتسجيل وسياسة أمن المعلومات وادارة السلوك ودليل الموظف. فلماذا لا تشكل من هذا كله كتاب للسياسات المدرسية ويدرس ضمن منهجه في الجامعة. ببساطة .. هذا هو الإعداد الفعّال. طبعاً لن نغفل الجوانب الأكاديمية والبحثية والتطبيقية الأخرى وسنأتي على ذكرها في الفقرة القادمة.

البرامج الجامعية لإعداد المعلم

ولكن من الذي يدرب المعلم في الجامعة؟ تعليم المدرس حالياً لا يلبي السعة الاستيعابية والكفاءة والفعالية المطلوبة. تقول الابحاث أن الخبرة العملية المركزة على تحصيل معلم المستقبل العلمي والذي يقودها مدرب خبير هي الافضل لتحصيل الطالب المتعلم. وفي محاولة تطبيق ذلك في قطر ، نستطيع القول أن أفضل طريقة يتبعها المجلس الأعلى للتعليم هي أن يوجه أغلب جهود مستشاريه الأجانب الأستراليين والنيوزيلنديين والبريطانيين وغيرهم ان توفروا لدعم برامج اعداد المعلم في الجامعة الخاصة بالجانب التطبيقي. أما الجانب الأكاديمي والبحثي فيبقى مسؤولية أساتذة الجامعة من حملة الدكتوراة. أو إن لم يتوفر المدرب الخبير تقوم الجامعة عندها بإستقطابهم بالشراكة مع هيئات المجلس الأعلى للتعليم.
حتى يصبح معلماً في المدارس المستقلة ، يجب أن يحصل المعلم المتدرب على شهادة بكالوريوس في التخصص مع ماجستير في التعليم التربوي في تخصصه ( 5 سنوات) مقسمة حسب الملحق (أ) . ويبين الملحق (أ) كذلك تفصيل مبدئي لرخص المعلم وشروطها وتحفيز مادي للطالب المعلم في السنة الخامسة. أما القيادات التعليمية مثل المدير والنائب الأكاديمي فيتم تأهيلهم من خلال ماجستير قيادة تعليمية ثم دورات تطوير وظيفي لم نذكر تفاصيلها في هذه المدونة (ربما لاحقاً).

خلاصة

يجب أن تكون معايير توظيف المعلم عالية (في بعض الدول نسبة قبول المعلم للدراسة 5% فقط من المتقدمين) ويجب أن نشجع القطريين بدخول التعليم بمنح المعلم راتباً مرتفعاً ويجب أن تكون دراسته الجامعية مثيرة للتحدي حتى يبذل اقصى ما لديه كسباً لأقصى معرفة ومهارات ممكنة. فعندها فقط سنجد المردود على استثماراتنا فيه لأن هذا المعلم سيخفض من موازنات الدولة في التعليم وسيحقق افضل قيمة شرائية للتسهيلات والمواد. وأهم من كل ذلك سيستطيع فهم التعقيدات الاجتماعية والإقتصادية ويتغلب عليها وبذلك يحقق النجاح لمبادرة "تعليم لمرحلة جديدة."
"التعليم أقوى سلاح لتغيير العالم" ، نلسون مانديلا


الملحق (أ)

المؤهلات الضرورية للمعلم في قطر

بكالوريوس التخصص وماجستير تعليم
للمعلم في المدارس المستقلة

المنهج الجامعي لبكالوريوس التخصص وماجستير تعليم:

أهداف المنهج: تشمل وغير مقتصرة على التالي:
·        تطوير نتائج الطالب هي الهدف الرئيسي
·        النظريات التعليمية وأفضل الأبحاث والتجارب التعليمية والأدلة عليها
·        علم وتخصص مبني على فهم عميق للمادة
·        تعلم مبني على البحث والتقصي والتأمل
·        الإلتزام الحقيقي وتطبيق ميثاق شرف المعلم
·        التعلم مدى الحياة
·        بناء قدرات المعلم لكي يحقق الجودة التعليمية
·        بناء قدرات المعلم لكي يتعرف بسهولة على اولويات التعليم
·        بناء قدرات المعلم لكي يعرف ما يحتاجه من تطوير وظيفي وكيفية تطوير ذاته
·        تحقيق الفضول التعليمي لدى المعلم
·        كيفية اعداد المنهج لتغطية المعايير
·        الالمام الشامل بمعايير المادة التي تطبقها الدولة من الروضة حتى الثالث الثانوي
·        تحضير الخطة الفصلية وخطة الوحدة وخطة الدرس حسب اسلوب التدريس الحديث المعتمد في المجلس الأعلى للتعليم
·        الالمام بالتقييمات المختلفة من تكوينية وتحصيلية ومستمرة وكيفية تأثيرها على تحصيل الطالب
·        الخبرة في تحليل النتائج وبناء الخطط العلاجية على ضوئها
·        المعرفة وبناء المهارة العملية في ادارة الصف
·        دراسة منهج كامل في فن التدريس ومعرفة طرق التدريس المختلفة التي تلبي الاحتياجات التعليمية لكل طالب
·        تكامل مناهج المادة مع المواد الأخرى
·        التعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية ومعرفة او حضور المعارض والندوات والمؤتمرات الخاصة بمواد التخصص او اساليب التدريس والتقييم والبحوث التعليمية
·        التفاعل مع البيت
·        تطوير المدرسة
·        ممارسة الابداع في الأداء
·        الالمام بالتقنية
·        التعليم الخاص

مكونات المنهج:

سنذكر مكونات المنهج التي ستغطي 5 سنوات ولكن سنمتنع عن ذكر التفاصيل الزمنية للمكونات لأن الهدف هو فهم بسيط للمنهج المطلوب لتحضير المعلم كي يصبح جاهزاً للتدريس في مدرسة مستقلة بقطر. ولكن مجملا سيحتاج المعلم الى 3 سنوات ونصف لتخصصه الأساسي وسنة ونصف لكي يتخصص في التعليم. ليتخرج في نهاية مدة الخمس سنوات حاصلاً على شهادتين: بكالوريوس التخصص وماجستير تعليم.

1.     اللغة الإنجليزية

2.     المواد الإنسانية : علوم طبيعية ، علوم إجتماعية

3.     مواد التخصص: يضاف إليها معايير المجلس الأعلى للتعليم

4.     المهارات الأساسية في التعليم:

معرفة مفاهيم تدريس المادة وتطبيقها عملياً ، الالمام بسيكولوجية التعليم والتدريس والتعليم الخاص والثقافات المختلفة ، مهارات التفاعل والاتصال ، مهارات استخدام المعلومات وانظمة الاتصال في التعليم. مثال لبعض الكتب الدراسية: التعليم الفعال في المدارس بين النظرية والتطبيق. مهارات التعليم الاساسية. التفكير التعليمي لدى المعلم . قراءات في التعليم. مبادئ وتطبيقات في التعليم في مدارس فنلنده. التعليم في المدارس القطرية.

5.     المهارات المتقدمة في التعليم:

الالمام بأساسيات علم النفس والاجتماع وفلسفة التدريس والتعليم ، مهارات لتقييم التعليم وتطوير الاعمال الذاتية ، مهارات لتنفيذ بحوث تعليمية مختلفة ، مهارات استخدام بيئات تعليمية وتدريسية متعددة ، القدرة والوعي بالمسائل القانونية والاخلاقية والثقافية في المجتمع المدرسي. امثلة من بعض الكتب الدراسية: كيف تصمم وتقيم البحث في التعليم. سيكولوجية وتعليم البالغين. فهم التوحد في السنوات الأولى. تقنيات الملاحظة والتقييم. طرق التعليم المبدع. تحسين تعلم العمليات الحسابية. تعلم البحث لمدى الحياة. قضايا حرجة في التعليم. التقييم في الفصل. فن وعلم التدريس. استخدام نظم المعلومات والاتصالات في التعليم. التفكير الناقد في المناهج. التعلم التعاوني للكبار. استراتيجيات التدريس لمادة الفيزياء. وهكذا.

6.     سياسات ومعايير المجلس الأعلى للتعليم:

تغطي ولا تقتصر على المناهج والمعايير المعتمدة ، وأساليب التدريس والتقييم والاختبارات المطلوبة ، سياسات السلوك ودليل المعلم والانشطة المساندة ومراكز التعلم والتعاون مع المجتمع والاحتياجات الخاصة وبرامج نظم المعلومات والاتصالات ودليل الطالبة وسياسات القبول والتسجيل والتطوير الوظيفي.

7.     مرحلة التدريب تحت الإشراف:

تدريس 3 صفوف دراسية تحت الإشراف لعشرة أسابيع تحت اشراف معلم المادة والخبير التربوي في الجامعة .

8.     البحوث:

بحث يعده الطالب المعلم في موضوع خاص بالتعليم .

9.      الزيارات والندوات والعضويات:

يتخلل برنامج الماجستير زيارات لمؤسسات تعليمية ومجتمعية بهدف توسيع مدارك الطالب المعلم بوجودها ودورها في العملية التعليمية. كذلك يشجع الطلاب المتعلمين ان يكونوا اعضاء دائمين في الهيئات التعليمية العالمية والاقليمية او المحلية. كما نوصي بأن تتعهد الجامعة بالشراكة مع الهيئات التعليمية للمجلس الأعلى للتعليم بإقامة الندوات التعليمية المستمرة لتطوير التعليم.
قبول المعلم كطالب في الجامعة:
يكون بناءً على اسئلة تحريرية ومقابلة شخصية وتقييم الخبرات السابقة او النتائج الاكاديمية.

الراتب خلال السنة الخامسة :

يمنح الطالب المعلم راتباً خلال السنة الخامسة من دراسته.

الرخص التعليمية:

رخصة معلم مبتدئ :

رخصة يستطيع المعلم ان يسد فراغ تدريسي ضروري ومدته 5 سنوات غير قابلة للتجديد ويجب على المعلم ان يحضر لرخصة المعلم . شروطها: بكالوريوس التخصص واجتياز إختبار خاص بهذه الرخصة

رخصة معلم:

الرخصة ضرورية للتعليم في مدرسة مستقلة في الدولة تمنح عليها علاواته كاملة. قابل للتجديد مرة واحدة فقط ويجب على المعلم ان يسعى لرخصة معلم محترف خلال 5 سنوات من حصوله على رخصة معلم. شروطها: بكالوريوس التخصص وماجستير تعليم تربوي. وللتجديد دورة جامعية لا تقل عن 6 ساعات في مواضيع تعليمية.

رخصة معلم محترف:

معلم ملم بمحتوى معرفي متعمق. هذه الرخصة قابلة للتجديد كل 5 سنوات. شروطها: بكالوريوس التخصص وماجستير تعليم تربوي مع 5 سنوات في رخصة معلم. اضافة عليه دورة جامعية لا تقل عن 6 ساعات في مواضيع تعليمية متقدمة.

هناك تعليق واحد: