الأحد، 16 سبتمبر 2012

براءة المسلمين

براءة المسلمين
 
عشرون درساً كان ينبغي تعلمها
 

 
لا يبدو أننا نتعلم من أخطائنا. لقد وضحت لنا قضايا سلمان رشدي والمغالطات الكرتونية الدنماركية وحرق المصحف الشريف وإهانة رسولنا الكريم أن المتهمين بهذه القضايا والمتأثرين بها خصوصاً صانعي القرار ، فشلوا في معالجة الموضوع بمضمون حصيف. وهنا بعض الدروس التي نأمل من خلالها أن نتعلم جيداً ونتداركها:
 
الدرس ١:
إعلامنا مثير للشفقة. انتقاداتنا مثيرة للشفقة. فكاهتنا مثيرة للشفقة. قراراتنا مثيرة للشفقة.
 
الدرس ٢:
يجب أن لا تمتد حرية التعبير لإذلال إيمان الشخص وعقيدته لتصل إلى مرحلة تشويه الحقائق. عندها ستصبح جريمة.
 
الدرس ٣:
تنص المادة ١٩ من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بإعلان الحريات السياسية وحرية التعبير أن هناك واجبات خاصة ومسئوليات يجب الالتزام بها.
 
الدرس ٤:
تنص المادة ١٩ ايضاً ان هذه الواجبات والمسئوليات تكون محدودة عند الحاجة لاحترام حقوق وسمعة الآخرين.
 
الدرس ٥:
كما تنص المادة ١٩ ان استثناءات حرية التعبير تكمن في حماية الأمن الوطني والنظام العام أو الصحة العامة أو الاخلاق.
 
الدرس ٦:
لقد تم غض الطرف عن تطبيق حرية التعبير لحالات الارهاب والعنصرية ومحرقة اليهود. ولكن لم يتم غض الطرف عن حاولات تحريض العنف في العالم الإسلامي.
 
الدرس ٧:
يتوقع من القادة العاقلون في الغرب معرفتهم من غايات طرح الفيديو في شهر سبتمبر. لذا كان ينبغي أن لايسمحوا لمهاجر إكتسب الجنسية أن يشوِّه القيم الأمريكية.
 
الدرس ٨:
لاكتساب الجنسية في بعض الدول الأوروبية يجب على المتجنس أن يجتاز اختبارات ثقافية محلية للتأكد من انخراطه أو انخراطها في هذا المجتمع الغربي. وكان ينبغي على الولايات المتحدة وغيرها أن تحذوا بنفس هذا الحذو.
 
الدرس ٩:
العرب على دراية أن الفيلم يحرض على العنف وكذلك تعرف الدول الغربية هذه الأهداف. ولكن الايدولوجيه الغربية غير مبالية للقيم العربية.
 
الدرس ١٠:
يجب على الحكومات العربية أن تمول الحالات القانونية التي من شأنها مقاضاة المعتدين وتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات بهم ليدفعوا أغلى الأثمان. وتشمل هذه الإجراءات الشبكات الاجتماعية الرافضة لإزالة المحتويات المسيئة
 
الدرس ١١:
إجراءات العرب القانونية لابد وأن تنسق ويقوم بتمثيلها كيان حالي أو يُنشأ كيان جديد ونقترح تحت إشراف منظمة الدول الإسلامية.
 
الدرس ١٢:
يجب أن تكون إدارة الشبكات الاجتماعية أكثر مسئولية فبامكانهم حجب الأشخاص الذين يظهرون نوايا شيطانية. وان لم تكن هذه الشبكات مسئولة يجب أن تقاضى.
 
الدرس ١٣:
تعلمنا ان بعض المسلمين يحتاجون تعليماً ملائماً يساعدهم على التفكير بإستقلالية والتحليل والانتقاد الموضوعي.
 
الدرس ١٤:
محاولة منتجي الفيلم بالتخفي لن تفلح لأن الحقيقة دائماً تبزغ واضحة في نهاية المطاف.
 
الدرس ١٥:
بجب أن يفهم العرب القيم الغربية جيداً بدرجة كافية لترجمة الحوار والجدال بدقة وبموضوعية.
 
الدرس ١٦:
قفز الكثير من الكتاب العرب لإنتقاد اليهود واكتشفوا في الأخير أنهم قفزوا بسرعة بدون تحري الحقائق.
 
الدرس ١٧:
لا يوجد لدى الغرب أي خيار سوى إستيعاب القيم الإسلامية والاعتراف بها واحترام العقائد الدينية.
 
الدرس ١٨:
ان الأفلام الهابطة والرخيصة تعكس سلباً الأهداف الموضوعة لها.
 
الدرس ١٩:
بين الشرق والغرب مسافات كانت متباعدة وثقافات كانت متباينه. ضاقت هذه المسافات فجأة بتوفر وسائل النقل والاتصال الحديثة. ولكي نعيش بسلام في هذا القرب ، يتحتم علينا احترام عقائد بعضنا البعض.
 
الدرس ٢٠:
كلا الجانبين شوه حرية التعبير على مدار السنين. فجانب أراد أن يوظف مفكرته السياسية والآخر أراد إسكات حرية التعبير.
 
حاولنا في الدروس السابقة أن نقدم حلولاً تركز على الطريق العملي أمام جميع البشر المتعايشين على هذا الكوكب. ومن سيبرز كقائد معتدل قوي يستجيب بسرعة للقضايا اعلاه سيفرض احترامه علينا جميعاً
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق